انتهت دراسة حديثة الى أن كل ساعة إضافية يقضيها الشخص أمام التليفزيون دون حراك يومياً ترفع خطر الإصابة بنسبة 3.4% بمرض السكر النوع الثاني.
وبحسب البحث الذي نشر في أحدث عدد من مجلة “مرض السكر” فان السبب يعود إلى الحياة الرتيبة وغير النشطة التي اعتاد عليها هؤلاء الأشخاص، فضلا عن عدم ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، وقد أسهم هذا كله بصورة كبيرة في زيادة فرص التعرض للمرض.
وقال كبير معدي الدراسة “أندريا كريسكا” – أستاذ علم الأوبئة في جامعة “بيتسبرج” – إن النتائج المتوصل إليها تثير القلق، بالنظر إلى تفشي وباء السمنة الذي تعاني منه الولايات المتحدة.
واعتمدت الدراسة الجديدة على بيانات المشاركين في برنامج الوقاية من مرض السكر، الممول من جانب الحكومة الفيدرالية، وشملت أكثر من 3200 بديناً، بين عامي 1996 إلى 1999، حيث كان هدف الدراسة تأخير – أو منع – مرض السكر النوع الثاني، سواء بتناول عقار “الميتفورمين” أو عن طريق تغيير نمط الحياة.
وأشارت المتابعة إلى أنه كلما ارتفعت معدلات مشاهدة التليفزيون كلما زادت فرص الإصابة بمرض السكر النوع الثاني.
وطن اف ام