ينتشرون بروح شبابية وثابة في أرجاء بلدتهم الملاصقة للحدود السورية… يعزفون بالأمل لحنا يعلو على صوت الرصاص.. ويرسمون بالكاميرا.. صورا تتجاوز ملامح “اللجوء” و”الإرهاب”.. وقد اتخذوا قرارهم بأن يصدروا للعالم صورة مختلفة عن بلدتهم “عرسال”.
إنهم مجموعة من أبناء بلدة عرسال الحدودية اللبنانية، والتي تتعرض مؤخرا لحملات إعلامية تصورها بأنها “منبعا ومرتعا للإرهاب والمسلحين”، خاصة بعد احتضان عرسال لأكثر من 75 ألف لاجىء سوري، الأمر الذي جعل قوى لبنانية حليفة لنظام بشار الأسد على رأسها “حزب الله”، تشن حملة إعلامية ضد توجهات أهالي البلدة الداعمة للاجئين السوريين، وتكرس صورة ذهنية عنها أنها “مأوى للمسلحين”. في الصورة من اليمين أميمة البريدي, صادق الحجيري ومحمود زعرور.
{gallery}news/2015/6/8/1{/gallery}
وطن اف ام