قبل نحو عام، كان الشاب رامي جندية(في صورة) يركض فوق العشب الأخضر في ملعب اليرموك بمدينة غزة، لعدة ساعات يوميًا، غير مبالٍ لأي تعب، فحلمه بأن يصبح لاعب كرة قدم “محترف” لم يكن يفارق مخيلته. غير أن لقب “صاحب إعاقة دائمة” الذي اقترن بـ جندية، البالغ من العمر 22 عامًا، بعد بتر ساقه اليمنى، خلال الحرب على غزة، حطم حلمه. وبنبرة يأس يقول:” لقد مرّ عام كامل على الحرب، وأنا لا أملك طرفًا صناعيًا، ما ذنبي كي أفقد ساقي، لا أصدق ما حدث، لقد كنت رياضيًا، كيف سأركض الآن؟ “.
{gallery}news/2015/7/8/66{/gallery}
الاناضول