يعاني أهالي الغوطة الشرقية في ريف دمشق، شحًا كبيرًا في المياه، بسبب قطع النظام للكهرباء والمياه عن المنطقة، عقب سيطرة قوات المعارضة عليها قبل عامين وحتى الآن، ما اضطر السكان للاعتماد بشكل أساسي على مياه الآبار في المنطقة، واستخدامها للشرب والتنظيف على حدّ سواء، رغم الأخطار الصحية التي تنطوي على ذلك.
إلى جانب ذلك، تحولت مسألة نقل المياه من الآبار للبيوت، إلى معاناة يومية لسكان المنطقة، البالغ عددهم 700 ألف نسمة، وأصبحت الشغل الشاغل لهم ولأطفالهم، حيث يقومون يومياً بعدة جولات لجلب ما يكفيهم من المياه.
ورصدت كاميرا الأناضول، عملية نقل المياه في مديني “كفربطنا” و”دوما”، حيث يتم استخدام الآواني المنزلية في عملية النقل، ويلجئ البعض إلى استخدام العربات، لنقل أكبر كمية ممكنة من المياه.
{gallery}news/2015/7/14/44{/gallery}
المصدر : وكالة الاناضول