انتشرت في الآونة الأخيرة، ورشات صناعة الأسلحة والقذائف، المحلية الصّنع في حلب، بشكل واسع، حيث باتت معظم فصائل عسكرية ، تملك ورشاتها الخاصة، وتقوم بإنتاج ما تحتاجه من المدافع والقذائف والرّاجمات.
وتسبّب تواصل الحرب في البلاد، لأكثر من 4 سنوات، وتوسع جبهات القتال فيها وقلة الدعم العسكري الذي تتلقاه المعارضة، في زيادة الاعتماد على تلك الورشات كأحد أهم مصادر التسليح للمعارضة.
وتتصف الأسلحة المحلية الصنع، بأنها بدائية ولا تحتاج إلى تكنولوجيا عالية، بل يتم إنتاجها من مواد متوافرة، ونتيجة ذلك، فهي لا تكون دقيقة في إصابة الأهداف، وليست قادرة على قلب فارق التسليح الكبير، بين قوى المعارضة وقوات النظام التي تمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة الروسية الصّنع إلى جانب الطائرات.
كاميرا ترصد أحد ورشات صناعة القذائف والصواريخ، في ريف حلب التابعة لفيلق الشام، حيث يمر الإنتاج بعدة مراحل، باستخدام مواد وآلات بسيطة، كماكينات الخراطة والتسوية وصفائح الألومنيوم.
{gallery}news/2015/11/4/66{/gallery}
المصدر : الاناضول