للعام الخامس على التوالي، منذ انطلاق الثورة السورية، يستعد النازحون السوريون، في منطقة البقاع اللبنانية المحاذية للحدود مع بلادهم، العام الحالي لاستقبال فصل الشتاء بأوضاع لا تقل مأساوية عن الأعوام الماضية.
فالخيم البلاستيكية التي تسكنها الغالبية الساحقة من منهم لا تحميهم من مياه الأمطار وصقيع المنطقة، إلا أن الأمل بغد أفضل ما زال يدغدغ مشاعر وأحلام هذه الفئة التي تعيش غالبًا خارج التغطية الإغاثية.
{gallery}news/2015/11/24/33{/gallery}
المصدر : الاناضول