يعاني آلاف النازحين السوريين، من سكان جبل الأكراد بريف اللاذقية، الذين فروا للنجاة بأرواحهم من القصف الروسي المتواصل منذ نحو ثلاثة شهور، ظروفاً صعبة، مع دخول فصل الشتاء والبرد الشديد الذي تشهده المنطقة في هذا الوقت من العام.
وتقيم مئات العائلات مع أطفالها في مخيمات بدائية على سفوح الجبال، في ظروف تنعدم فيها وسائل التدفئة، باستثناء الملابس التي وجد فيها أرباب الأسر، الوسيلة الوحيدة لوقاية أبنائهم من موجات البرد، وتجنباً لأية حالات مرضية في ظل غياب المراكز الطبية داخل المخيمات.
{gallery}news/2016/1/8/22{/gallery}
المصدر : الأناضول