صور

بالصور .. إرادة الحياة تنتصر في أخطر مدينة بالعالم ؟

أعادَ سباق شهداء النهر الذي نُظم امس الثلاثاء في المناطق المحررة من حلب ، الحياة الى المدينة المنكوبة ، وشارك عشرات الناشطين في السباق الذي أُطلق عليه اسم “شهداء النهر” تخليدا لذكرى المجزرة الشهيرة بحلب . وشاهد من تبقى من سكان حلب السباق وواكبو تفاصيله ، متفائلين بالشباب المشاركين بالسباق. 

وبدأ السباق من أمام مشفى “الشهيد قتيبة أبو يونس″، بحي بستان القصر، مرورًا بالساحة الرئيسية لحي الكلاسة، ومن ثم العودة إلى نقطة الانطلاق. على مساحة 3 كيلو متر .

وشارك في السباق الذي رعاه “راديو نسائم سوريا”، والهيئة العامة للرياضة والشباب المعارضة، نحو 60 متسابقًا، من المدنيين وأعضاء المجالس المحلية، وهيئات ثورية وعسكرية، لبسوا خلالها ألوان علم الثورة، وأطلق شارة البدء عضو مجلس ثوار صلاح الدين “أبو محيو الكردي”.

وأفاد “أبو محيو”، لمراسل الأناضول أن أجواء السباق كانت رائعة وإيجابية، لافتًا إلى أن “السباق جعلهم ينسون ولو لفترة قصيرة، أنهم في أخطر مدينة في العالم”، مشيرًا إلى أن “الحضور كان مقبولًا، وعدد المشاركين جيد، ومن مختلف الفئات، وكانت المنافسة قوية حتى الأمتار الأخيرة من السباق”.

وفي نهاية السباق تُوج الفائزون الثلاثة الأوائل، وهم “أحمد الصالح”، و”بكري صباغ”، و”أحمد غزال”.

من جانبه أوضح “معروف سبسبي”، عضو الهيئة العامة للرياضة والشباب، وأحد منظمي السباق بأن “العمل على تنظيم السباق دام لـ 15 يومًا، بشكل سري لأسباب أمنية، وأن السباق انتهى بدون أية مشاكل أو أضرار”.

وأضاف “سبسبي”: “ستعمل الهيئة العامة للرياضة والشباب على الاستمرار في تنظيم النشاطات الرياضية في المدينة، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها، والهدف من هذه النشاطات هو إخراج أهالي مدينة حلب من جو الحرب، والبحث عن المواهب للعمل على تنميتها للمشاركة في بطولات خارجية باسم سوريا”.

تجدر الإشارة إلى أن إطلاق اسم “شهداء النهر”، على المسابقة يأتي تخليدًا لذكرى ضحايا مجزرة ارتكبتها قوات النظام في منتصف العام الماضي، بعد رمي جثث عدد كبير من المعتقلين في نهر قويق في حلب، بعد إعدامهم ميدانيًا.

قسم الاخبار – وطن اف ام 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى