إدلبملف اليوم

أستانا يتحدى تعقيدات إدلب

إدلب داخل مناطق تخفيف التصعيد منذ بدء العمل بهذه الاتفاقات، لكن على مايبدو أن تأخير إعلان ضم المحافظة، هو على طريقة وشروط تثبيتها ، كونها تخضع بشكل رئيسي لسيطرة هيئة تحرير الشام.

تحدثنا ضمن ملف اليوم مع “جلال بكور” الصحفي في جريدة صدى الشام من خلال مقاله الذي حمل عنوان “أستانا يتحدى تعقيدات إدلب” ، شرح لنا خلالها سعي نظام الأسد إلى إدراج ترحيل عناصر وعائلات هيئة تحرير الشام إلى إدلب على رأس بنود اتفاقات تخفيف التصعيد، مدللا في حديثه على ماحصل في القلمون والغوطة الشرقية، ودرعا.

بكور وضمن مقاله ، قال إننا أمام فرضيتين وضعتنا أمامهما مخرجات أستانا ، الأولى تفتيت الهيئة من الداخل والعمل على شق صفها ليسهل القضاء عليها عبر ضربات جوية ، والفرضية الثانية حصر مقاتلي الهيئة في مثلث العيس- سراقب – سنجار تليها دخول الجيش التركي إلى مدن وبلدات محافظة إدلب.

واعتبر “بكور” في نهاية اللقاء أن سيناريو المواجهة العسكرية هو مصير هيئة تحرير الشام، مضيفا أن الهيئة لن تنجح في هذه المواجهة نتيجة افتقادها للحاضنة الشعبية والدعم الدولي.

للاستماع إلى اللقاء كاملا يرجى الدخول على الرابط التالي

 

البث المباشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى