ناقش برنامج “نساء سوريا” مع الدكتورة رغداء زيدان وهي باحثة في الفكر الإسلامي، التطرف لدى المرأة فيما إذا كان عن قناعة أوأنها قد تكون دُفعت إليه نظراً لطبيعة العلاقة التي تربطها مع الرجل في المجتمع الشرقي عموماً والسوري خصوصاً، وفيما إذا كانت “معسكر الاعتقال” -كما يصفه البعض- لعائلات تنظيم داعش في مخيم الهول على سبيل المثال لا الحصر شكّل بيئةً لزيادة التطرف أو أنها خيار مناسب لعزلهن مع أولادهن دفعاً للضرر الذي قد يُلحقنه بالمجتمع.
وذكرت زيدان أن تطرف الزوج أوالعائلة ليس ضرورة للحكم على أن المرأة في ذات العائلة أنها متطرفة، كما أن التعميم لدى الناس قد يشكل عامل ضغط مجتمعي عليها جراء انتساب أحد أفراد عائلتها لجماعة متطرفة مما يؤدي لدفعها للانخراط مكرهة مع التنظيم.
وفي اتصال أجرته “أم عائشة” وهي زوجة مقاتل في تنظيم داعش، ورأت أنه لا اختلاف بين المتطرف وزوجته اوعائلته، وتحدثت عن قصة تنقلها مع زوجها المتطرف في عدة أماكن وصولاً للباغوز آخر معاقل تنظيم الدولة ومنها لمخيم الهول.
وترفض أم عائشة وصفها بالمتطرفة معتبرة أنها تطبق شرع الله، وذكرت أنها لم تتعرض لانتهاكات أثناء وجودها في مخيم الهول قبل أن تفر منه بمساعدة مهرّب محلي.
وتجدون في الرابط تعليق أم عائشة عن السبايا لدى تنظيم الدولة: