أول اليوم

أستانا 11: إيران لا تزال في سوريا

انتهت اجتماعات استانا الحادية عشرة المقامة في العاصمة الكازاخية والتي جمعت الدول الضامنة والمعارضة والنظام ومراقبين عرب وغربيين، دون التوصل لأي شيء فعلي وحقيقي.

حيث اتفقت الأطراف على ذات النقاط التي اتفقوا عليها طول الأعوام السابقة وهي وحدة الأراضي السورية، ومحاربة الإرهاب، والتعاون للقضاء على تنظيم الدولة وجبهة النصرة والقاعدة، وضرورة وجود حل سياسي لا حل عسكري.

كما تضمن البيان الختامي بالإشارة إلى تكثيف الجهود لإطلاق اللجنة الدستورية في جنيف، ومواصلة الجهود لإستعادة الحياة الطبيعية والسلمية لكل السوريين، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين والمشردين داخليا.

وجديد البيان الختامي تضمن عدة نقاط وهي الوقوف ضد من أسماهم البيان “الانفصاليين” والمقصود بهم حزب الإتحاد الديمقراطي المتمثل بقوته العسكرية “وحدات حماية الشعب” والتي ترأس قوات سوريا الديمقراطية.

لكن موسكو أرادت من خلال هذه الجولة أن تقول إن إيران هي طرف فاعل في سوريا، ولا يمكن تجاهلها، يقول المحلل السياسي ياسر النجار في النقاش ضمن برنامج أول اليوم.

نجار يرى أن روسيا ارادات ايضاَ من خلال عقد هذه الجولة أن تبعث برسالة لواشنطن مفادها أن العملية السياسية في سوريا ستكون بموجب وجهة النظر الروسية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى