أول اليومبرامجنا

الوضع أسوء مما نظن، مخيم الركبان لا مدنيين غادروا

قال الصحفي خالد العلي، المقيم في مخيم الركبان على الحدود السورية الاردنية، إن أي مدني لم يتوجه إلى المعابر التي أعلن نظام الأسد أنه أنشأها بالتعاون مع القوات الروسية، بهدف إخراج المدنيين من المخيم إلى مناطق النظام.

العلي قال في النقاش ضمن برنامج أول اليوم، إن المدنيين الذين يقدر عددهم 70 ألف مدني، لا ينون العودة إلى مناطق النظام، وهم في ذات الوقت، يعانون من تأزم الوضع الصحي والغذائي.

كانت الأمم المتحدة أعلنت في السابع من شهر شباط/فبراير الماضي عن إدخالها أكبر قافلة مساعدات إنسانية في تاريخها من العمل في سوريا، إلى مخيم الركبان، لكن العلي يقول إن ما دخل من القافلة كان ناقصاً من المستهلكات الطبية وغيرها من المواد الأساسية.

يشكل قرار الولايات المتحدة الأمريكية الذي أعلن عنها في نهاية شهر كانون الأول من العام الماضي، وعادت عنه واشنطن جزئياً في نهاية شباط الماضي، حول مغادرة سوريا عسكرياً، عامل ضغط إضافي على سكان المخيم، الذي منعت القاعدة العسكرية الأمريكية القريبة منهم “منطقة التنف” عامل حماية من أي هجمات لنظام الأسد أو القوات الروسية على المخيم.

يعتبر العلي أن قرار الانسحاب الأمريكي، سيكون له آثار مباشرة على المخيم الذي تسعى روسيا إلى تفكيكه بالتنسيق مع الأردن ونظام الأسد، ونقل سكانه بما يعنيه ذلك من مخاطر، إلى أماكن سيطرة الأسد وميليشياته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى