أطقلت “حركة الضمير الدولية” المعنية بملف المعتقلين في سجون نظام الأسد حملة لجمع مليون توقيع عبر اﻹنترنت، للفت أنظار المجتمع الدولي لمأساة المعتقلات السوريات والضغط على نظام الأسد للإفراج عنهن.
وبحسب البيان فإن “تحقيق العدالة وتطبيق القانون” مرهون بالضمير العام وتفعيل ضمير الإنسانية، وأن “الحركة” اجتمعت للعمل على تحرير جميع المعتقلات والأطفال المعتقلين في سجون الأسد، وذلك عبر استخدام كافة الوسائل المشروعة والسلمية مثل تنظيم المؤتمرات الصحفية والحملات الإعلامية وعقد اللقاءات الدبلوماسية
وأشار المتحدث باسم الحركة “مراد يلماز” إلى أن هناك أكثر من 7000 طفل وامرأة في سجون نظام الأسد، مضيفاً في تصريح “لوكالة الأناضول” أنه وبحسب المعطيات المتوفرة لديهم فإن هناك ما يتراوح بين 220 ألف إلى 450 ألف معتقل في سجون قوات الأسد.
ويدعم الحركة حوالي 2000 منظمة مجتمع مدني من داخل تركيا وخارجها، بالإضافة لمشاركة نشطاء ومثقفين من مئة وخمس دول وبلدان حول العالم.
وأضافت “الحركة” أن أي شخص باستطاعته دعم الحملة عن طريق تسجيل اسمه وبريده الإلكتروني عبر الرابط التالي والمرفق على صفحتها في فيسبوك:
https://sign.consciencemovement.org/ar
ومن المقرر أن يشهد “ميدان السلطان أحمد” في مدينة اسطنبول التركية يوم الجمعة المقبل في 8 من الشهر الحالي مؤتمراً صحفياً للحركة بمشاركة أكثر من ألفي منظمة مجتمع مدني من داخل وخارج تركيا.
وفي 21 من الشهر الماضي انطلقت في “مدينة إسطنبول” فعاليات مؤتمرٍ دوليٍ حمل عنوان “حتى تحرير آخر طفل وامرأة معتقلة في سوريا”، والذي نظمته “حركة الضمير الدولية” بالتعاون مع منظمة الإغاثة الإنسانية التركية IHH.
ويهدف “المؤتمر” المنعقد في “منطقة أيوب” بإسطنبول إلى تحريك ملف المعتقلين والمعتقلات من النساء والأطفال في سوريا، من خلال “إيقاظ الضمير العالمي”.
وشارك في المؤتمر حقوقيون وناشطون وبرلمانيون من 110 دول ، منهم “نكوسي مانديلا” حفيد الزعيم الراحل “نيلسون مانديلا”، والنائبة البرلمانية المسلمة الأولى في البرلمان البريطاني “هون بارونيسبولا”، حيث ستستمر فعاليات المؤتمر حتى الثامن من الشهر المقبل.