أكدت “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” استخدام نظام الأسد “لغاز الكلور” في هجوم “مدينة دوما” شهر نيسان من العام الماضي.
وذكرت المنظمة عبر موقعها الرسمي “أن دوافع منطقية تتيح القول إن عنصراً كيماوياً تم استخدامه كسلاح في السابع من نيسان 2018 خلال الهجوم على مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق وهو غاز الكلور السام”.
وأضافت المنظمة أن “أنشطة البعثة” المتعلقة بهذه الحادثة قامت بزيارة ميدانية لجمع “عينات بيئية” وإجراء مقابلات مع الشهود وجمع البيانات، حيث توصلت إلى أن المواد الكيماوية التي استخدت في الهجوم كانت غاز الكلور التفاعلي ومن المحتمل أن يكون “الكلور الجزيئي”.
واطلعت المنظمة تقريرها للدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن الدولي، حيث سيتلقى إحاطة في “مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” في لاهاي قريباً.
واستهدف نظام الأسد 7 نيسان/ أبريل من العام الماضي، مدينة دوما في ريف دمشق بأسلحة كيميائية ما أسفر عن استشهاد 55 مدنياً بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وعلى خلفية ذلك شنت “الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا” ضربة عسكرية وبأكثر من 100 صاروخ على مواقع لقوات الأسد في العاصمة دمشق ومحيطها ووسط وجنوبي البلاد.