افتتحت لجنة الاقتصاد في مدينة منبج “مشتل منبج المركزي” الذي يضم الأشجار الحراجية، والأشجار المثمرة، ونباتات الزينة والزهور الشتوية.
مراسل وطن إف إم في منبج، شاهين محمد، قال لفقرة (ألو حلب)، إن “مشتل منبج المركزي تم إنشاؤه مطلع شهر شباط الفائت، ودشنت الإدارة المدنية الديمقراطية ومنها اللجنة الاقتصادية المشروع، وهي الجهة المسؤولة عنه والتي تقدم الدعم تحت اسم مؤسسة الحراج”.
وعن أهداف المشتل، أوضح محمد أنه “يؤمن احتياجات منبج من الغراس المتنوعة والأشجار المثمرة، واسترجاع ما تم قطعه من الأشجار الحراجية، فضلاً عن إنتاج شتلات قوية سليمة، ذات صفات وراثية ممتازة، تلائم البيئة وتتحمل الظروف المناخية الصعبة”.
وأضاف محمد “يمكن تحديد الغرض من المشاتل بإنتاج الشتلات الجيدة من الأصناف الممتازة، وشتلات النباتات الكبيرة، وتشغيل الأيدي العاملة، وزيادة الخبرة بالممارسة والتدريب، وإمداد الحدائق بالشتلات والنباتات اللازمة للزراعة بأوقات محددة”.
ولفت محمد إلى أن “المشتل يقع على طريق حلب، بجانب شركة الكهرباء، مساحته 2400 متر، وتم العمل فيه على عدة مراحل، مثل تأهيل البنى التحتية من مبنى الحرس والإدارة، وتركيب شبكات الري والعرائش، وممرات المشاة والإنارة، بالإضافة لتركيب الهيكل المعدني للبيوت البلاستيكية وتجهيزه بالكامل، وزراعة البذور لكل نوع حسب موعد زراعته، مع تسويق الإنتاج في وقت لاحق”.
وذكر محمد أن “مؤسسة الحراج في منبج باشرت بفتح باب التراخيص مع مطلع العام الجاري، وتتكفل المؤسسة بتقديم الدعم لأصحاب المشاتل بالمواد الأساسية، ويتم دعم كل مشتل مرخص ب 100 ليتر من المحروقات لكل دونم، مع السماد حسب الحاجة”، مضيفاً “للتراخيص أوراق مطلوبة منها طلب مصدق من اللجنة الزراعية، بالإضافة لصورة عن الهوية الشخصية، وبيان قيد عقاري، ورسوم الترخيص بقيمة 25 ألف ليرة”.
وأكد محمد أن “الطلب كبير على الشتل خصوصاً شتلات الزيتون والعنب، كونها من أكثر الأشجار المزروعة في المنطقة، والبيع يكون حسب الكمية وحسب الطلب، ويختلف سعر الفواكه حسب الحجم والنوع، فيتراوح سعره بين 500 و1000 ليرة، أما شجر الزيتون فيباع حسب نوع الشتلة، ويتراوح السعر بين 300 و700 ليرة سورية”، مشيراً إلى أن “الزراعة تتم في المشتل”.