“أبو أسعد” أحد النازحين من مدينة مضايا يحاول التمسك بمهنته التي ورثها عن أجداده، فمن خلال خيمة صغيرة بناها على قارعة الطريق يحاول ممارسة مهنة صناعة المفاتيح رغم كل الصعوبات، فرغم عدم وجود المعدات الكافية للعمل يحاول “أبو أسعد” كسب قوت عيشه بما هو متاح وهو المعيل لتسعة أفراد..
لكن الخبرة التي كسبها طوال مدة 18 سنة في ممارسة مهنة “الغالاتي” جعلته ماهراً فيها إلى درجة يمكن استخدام ما لديه من معدّات لتلبية حاجات الأهالي دون الإعتماد على الأجهزة الحديثة، وهذا ما سهل الأمر على الأهالي في “معبطلي” بريف عفرين من النزول إلى مركز المدينة والإكتفاء بـ “أبو أسعد” لتلبية احتياجاتهم.