اختلفت النتاجات الفنية بعد الحرب في سورية لتطرح مواضيعاً لم تكن تتطرق لها سابقاً إلا نادراً، فالأحداث في البلاد فرضت الكثير من الأفكار المرتبطة بالحرب مما ساهم في غنى النتاج الفني كما حدثنا المخرج محمود الجبلي.
من جانب آخر أكد “الجبلي” على ظهور الكثير من المبدعين الذين استطاعوا إثبات أعمالهم عربيا وعالمياً فكانت الأحداث في سورية بمثابة الشرارة التي فجّرت مواهبهم وأعادت صياغتها، ولم يغب أمر الاختلاط بالثقافات الجديدة عن “الجبلي” حيث أكد على ضرورة حدوث هذا الاختلاط لخلق فن جديد والاستفادة من تلك الثقافات بما يتناسب مع البيئة السورية.