يعد الخوف من المستقبل أمراً طبيعياً إن كان ضمن الحدود الصحية التي تجعل الفرد يعمل أكثر ويسعى لبناء مستقبل أفضل له أو لعائلته، لكنه أحياناً يتحول إلى حالة مرضية لا بدّ من علاجها.
الاستشارية النفسية والتربوية الدكتورة نسيبة جلال أكدت على أن القلق والخوف من المستقبل يمكن أن يحمل أعراضاً فيزيولوجية أيضاً إن تخطى الحدود الطبيعية له، كالشعور بالغثيان أو التعرق الزائد أو جفاف الحلق أو عدم الشعور بأحد الأطراف وهنا يكون الشخص بحاجة إلى علاج من تلك الأفكار السلبية.
كما أكدت الدكتورة “جلال” على ضرورة وجود خوف وقلق من المستقبل كونه يساعدنا على بناء حياة أفضل، فخوف الطالب من المستقبل يجعله مجتهداً أكثر ليحصل على المستقبل الذي يطمح له.