نظمت لجنة التربية والتعليم في الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج دورة تدريبية للمعلمين في منبج وريفها.
مراسلنا من مدينة منبج “شاهين محمد” ذكر أن الدورة تهدف إلى تطوير الواقع التعليمي في المنطقة وصقل أداء المعلمين التربوي والتدريسي كما تهدف إلى تلافي الأخطاء التي مرّوا بها خلال الأعوام الماضية، وسيتلقى المتدربون دروساً في الطرق التربوية لمعلمي الصف بالإضافة إلى باقي الإختصاصات من أنشطة مدرسية ولغات وغيرها، وذلك من قبل معلمين مختصين في كل هذه المجالات.
وأضاف شاهين أنّ الدورة تستمر ما بين 30 إلى 40 يوماً، وهي بشكل يومي باستثناء أيام العطل، تبدأ في التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، وتقام في مركزين الأول في مدرسة الصناعة والثاني في مدرسة العروبة، بالإضافة إلى أن مدة الدورة تختلف بحسب الإختصاص، فدورة اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية ستمتد لمدة 40 يومياً أما باقي الإختصاصات ستمتد لمدة 20 يوماً فقط.
وقسمت الدورة لقسمين الأول من 15 يوماً يعطى فيها المدرسون أساليب إعطاء الدروس وطرق التحضير، أما القسم الثاني من الدورة فهي دورة فكرية عن المرأة حيث يتم تدريس كتب أوجلان وأفكاره وسياسته وحياته في هذا القسم، وهذه الدورة موجهة لكل المعلمين في كل المراحل الدراسية “الابتدائية، الإعدادية والثانوية”.
وأفاد مراسلنا “شاهين محمد” أن عدد المتدربين في المرحلة الأولى بلغ 1200 متدرب، كما بلغ عدد المدرسين المشرفين على هذه الدورات نحو 500 مدرس، كما ستقام خلال الفترة القادمة دورة أخرى ستشمل نحو 1500 مدرساً آخراً، وأثناء الدورة يكون هنالك فحص شفهي للمتدربين وبعد الإنتهاء من الدورة يتقدمون لفحص كتابي بالإضافة إلى فحص المقابلة.
وطوال مدة الدورة يقوم المتدربون بتحضير الدروس وقراءتها على المشرفين، وفي الختام يتم جمع العلامات التي حصل عليها كل متدرب من التحضيرات التي قام بها أثناء الدورة بالإضافة إلى علامات الفحص الكتابي والفحص الشفهي والمقابلة، واستناداً إلى المجموع العام الذي حصل عليه المتدرب يتم فرزه، فإن كان معدّل المتدرب قد تخطى الـ 60% يتم تعيينه داخل مدينة منبج أما إن كان أقل من ذلك فتعيينه يكون في الريف، وهذه الدورة شبه إجبارية للجميع، فإن لم يلتزم المتدرب يخصم راتبه الصيفي.
أما فيما يخص شروط الانتساب للدورة فلا بدّ أن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو أن يكون طالباً جامعياً أو خريجاً، وتتحمل لجنة التربية التابعة لقسد كافة مصاريف المدرّبين في الوقت الذي لا تتدخل فيه بأي مصاريف تخلص المتدربين.