استشهد 4 أطفال وأصيب مدني آخر بجروح، إثر انفجار لغم أرضي في منطقة الشعفة بريف دير الزور الشرقي.
وذكر مراسل وطن إف أن الضحايا الأربعة هم من أبناء “عبود العفارة البريقص” لافتا إلى أن اللغم من مخلفات المعارك القديمة بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على البلدة حاليا.
ولا تزال الشراك والألغام الأرضية، تحصد أرواح عشرات المدنيين في مناطق الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا، دون أي مبادرات من الإدارة أو المنظمات الدولية لحل تلك المعضلة.
إلى ذلك تشهد مدينة الشحيل شرقي دير الزور حملة أمنية مستمرة لقوات التحالف الدولي و”قسد” لليوم الثاني على التوالي، تشمل حملات للبحث عن مطلوبين.
وأوضح مراسلنا أن قوات مدعومة بالمروحيات نفذت مداهمات لعدد من المنازل بالقرب من معمل السجاد في الشحيل فجر اليوم، وشوهدت طائرات أباتشي تابعة للتحالف تطلق النار من أسلحتها الرشاشة بالقرب من معمل السجاد.
بينما دخل رتل عسكري يتضمن من نوع “همر” أطراف مدينة الشحيل من جهة قرية الزر، وآخر من جهة الشارع العام، وسط حالة هلع في صفوف الأهالي.
ويشتكي السكان في مناطق الإدارة الذاتية من الاعتقالات التعسفية المستمرة، التي تنفذها “قسد” ضد المدنيين بتهم الانتماء لتنظيم الدولة، أو بغرض تجنيدهم إجباريا في صفوفها.