تنمية الجوانب الأخلاقية لدى الأبناء من القضايا المهمة التي يجب على الأهالي تحديث ثقافتهم تجاهها بشكل دوري.
الاستشارية التربوية والنفسية الدكتورة نسيبة جلال لخّصت الجوانب الأخلاقية هذه بالاحترام والطاعة والمسؤولية إلى جانب الأدب والتواضع والصداقة، فتنمية هذه الجوانب يؤدي بالضرورة إلى خلق إنسان سوي متوازن يتمتع بأهم الصفات التي يمكن أن يتمتع بها أي إنسان، كما يجب على الأهالي معرفة مراحل التطور الأخلاقي لدى أطفالهم ليستطيعوا فهم الحالة الذهنية لطفلهم وبالتالي اختيار الأسلوب الأنجع لتنمية هذه الجوانب.
كما أشارت الدكتورة “جلال” إلى ضرورة حماية الطفل من المؤثرات الخارجية التي قد تخل بتلك المنظومة الأخلاقية التي يحاولون صنعها، وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى زوار الجوانب الأخلاقية أو انحسارها مع الزمن.