يعاني الكثير من الأطفال من مشكلة التبول اللاإرادي حتى بعد بلوغهم سن المراهقة، الأمر الذي يسبب مشكلة لهم ولعائلتهم في كيفية التعامل مع الأمر أو محاولة معرفة سبب المشكلة الأساسي.
الاستشارية التربوية والنفسية الدكتورة نسيبة جلال أكدت أن بعض الحالات التي تعاني من مشكلة التبول اللاإرادي تعود أساسها إلى مشاكل نفسية يمكن أن تنتج جراء الحروب والصراعات في البلد أو حتى نتيجة أمور قد يعتبرها الأهل بسيطة كحالة الطلاق أو حتى الإنتقال للإقامة من مدينة إلى آخر، وهي أمور لا تعتبر بسيطة بالنسبة للطفل، لذلك ركزّت الدكتورة “جلال” على ضرورة مناقشة الطفل في مثل هذه الأمور.
كما أكدت الدكتورة “جلال” على عدم استخدام أسلوب التعنيف سواء كان لفظياً أم جسدياً، الأمر الذي سيؤدي بكل تأكيد على تأزم المشكلة أكثر دون أن تساهم في حلها.