مع اقتراب عيد الأضحى المبارك بدأ الأهالي في مدينة حلب بالتجهيز وارتياد الأسواق وخاصة أسواق الماشية لاختيار الأضاحي رغم الأسعار المرتفعة إلى حد ما.
مراسلنا بشر القيسي أكد على أن الأسواق لم تشهد الإقبال المتوقع لهذه السنة، بل اقتصر ذلك على ميسوري الحال الذين ارتادوا الأسواق برفقة خبير لاختيار الأضاحي المناسبة إلى جانب المغتربين الذين كان لهم دور كبير إحياء ظاهرة أضاحي العيد في حلب، أما بالنسبة لأسعار الأضاحي فقد ارتفعت من نحو 75-80 ألف إلى نحو 100 ألف ليرة سورية بما يخص الأغنام التي تعتبر مهمة للأضاحي بالنسبة للسوريين أكثر من العجول التي تجاوزت أحياناً سعر 700 ألف ليرة سورية، وهو سعر يرتفع مع اقتراب عيد الأضحى.
إلى جانب ذلك أشار مراسلنا إلى القرار الذي أصدره المجلس المحلي في حلب بتغريم من يقوم بالأضاحي خارج الأماكن المخصصة لها، وقد تصل العقوبة إلى تشميع المحل بالكامل.