تعتبر أحلام اليقظة من الطرق التي يهرب بها الإنسان من الواقع الذي يعيشه لينطلق بها إلى مساحة أكثر حرية تمكنه من فعل ما يرغب به.
الاستشارية التربوية والنفسية الدكتورة نسيبة جلال أشارت إلى بعض الإيجابيات التي يمكن أن تحملها أحلام اليقظة، لكنها في الوقت نفسه يمكن أن تحمل العديد من السلبيات لدى الأطفال والمراهقين وخاصة إن أخذته من واقعه الذي يعيشه وساهمت في فصله عن المجتمع، فالإنسان بطبيعته يولد كائناً اجتماعياً، وهي الحالة التي يجب علينا المحافظة عليها.
كما أشارت الدكتورة “جلال” إلى العديد من الوسائل التي يمكن من خلالها حماية الأطفال من أحلام اليقظة من خلال دمجه بالأنشطة والتدريبات التي من شأنها تنمية الجانب الاجتماعي لديه أكثر.