يحوي المجتمع السوري على تنوع جعله مميزا ومختلفاً عن غيره من البلدان، وبالرغم من امتزاج كل هذه المكونات مع بعضها إلاّ أنها تحتفظ في الوقت ذاته بخصوصيتها وفرادتها.
ربة المنزل “شرين سمّو” أو ما تفضل أن نسميها بـ “أم شادي” حدثتنا عن المطبخ الكردي وأهم الأطباق التي تحتوي والذي يختلف إلى درجة كبيرة مع باقي المطابخ في الداخل السوري، ففي الوقت الذي يتميّز فيه المطبخ الكردي ببعض الأطباق ويتفرّد بها وخاصة الأطباق التي تعتمد على مادة البرغل، فإنها أيضاً تشترك مع باقي المكونات في اعتماد اللحم كمكون هام في الأطباق التي يقدمها.
وذكرت “أم شادي” بلغتها الكردية مدى اعتماد المطبخ الكردي على الخضار أيضاً بحكم الطبيعة الجبلية التي يعيش فيها الأكراد إجمالاً، بالإضافة إلى الأطباق الموسمية المميزة، وكما أثّرت الهجرة على جميع مكونات الشعب السوري فتأثيره طال المطبخ الكردي أيضاً، وإنما تبقى بعض العائلات رغم موجة النزوح والهجرة محافظة على تقاليدها وعاداتها الأصيلة.