يعتبر الحسد حالة نفسية سلبية تدفع الحاسد للمقارنة السلبية الكارهة للواقع الذي يعيشه، إذ يرى الحاسد أن الآخرين لا يستحقون ما يحصلون عليه وأنه المستحق الأصلي الوحيد لهذا الأمر.
الاستشارية التربوية والنفسية الدكتورة نسيبة جلال أشارت إلى أن الذين يملكون درجات متوسطة من الحسد يقعون غالباً في دائرة التعرض للأمراض النفسية والإضطرابات الذهنية، كون المشاعر السلبية لديه تكون مسيطرة بشكل أكبر، ومع مرور الوقت يفقد التواصل مع مجتمعه ولا يعمل على تحقيق أهدافه كونه ينشغل بحل مشكلاته الداخلية والاستغراق في مشاعره السلبية.
كما ذكرت الدكتورة “جلال” إلى ضرورة معرفة الشخص لطبيعته وتفاصيله الشخصية ليستطيع توجيه نفسه، وعندها يستطيع توجيه نفسه عند الشعور ببعض أعراض الحسد.