الضبط الذاتي هو ضبط النفس والسيطرة عليها، فالجهاد الأكبر هو جهاد النفس، وقمع الذات يعتبر الخطوة الأولى والأخيرة لتحقيق النجاح في الحياة.
الاستشارية النفسية والتربوية الدكتورة نسيبة جلال أشار إلى أن التراجع والتسويف إجمالاً هي من سمات الإنسان الأساسية، وإنما توجيه النفس وضبطها بحيث تلتزم بالأهداف التي وضعها الإنسان هو ما الذي يقوده إلى النجاح، ولا يمكن لإنسان أن يصل إلى النجاح ما لم يملك ضبطاً للنفس، فهو من أهم أدوات التنمية الشخصية وتطوير الذات وهي التي تساعد الفرد على القيام بأشياء كثيرة جيدة.
كما ذكرت الدكتورة “جلال” العديد من المعوقات التي قد تمنع الفرد من ضبط النفس وبالتالي النجاح، ولعل أبرزها مرتبطة بأساليب التربية التي تعود عليها وعدم القدرة على تحمل الملل بالإضافة إلى الكمالية.