عدد قليل جداً من المراكز في ريف حلب تم ملاحظة عملها في مجال المشاريع المستدامة التي يكون لها الأثر الأكبر على الأهالي على المدى البعيد أكثر من التركيز على مساعدة قد تنفذ حالاً وطعام قد ينتهي بعد يوم أو يومين.
وعلى الرغم من أهمية وجود المساعدات الإنسانية في مناطق الصراعات إجمالاً ودورها في سد حاجة الناس من المأكل والمشرب واللباس، إلاّ أن للمشاريع الصغيرة التي تقوم بها بعض المراكز في الريف نتائج قد ترافق المستفيد مدى العمر، ولعل مركز التعليم الشعبي في جرابلس خير مثال على ذلك من خلال الدورات التي تقدمها بشكل مجاني للنساء والمهارات التي يكتسبْنها كالخياطة وتصفيف الشعر وحتى التعلم على الحاسوب أو دورات محو الأمية التي لجأت إليها الكثير من السيدات..
مديرة مركز التعليم الشعبي بجرابلس أميرة نجار أشارت إلى أهمية الخبرة والمعرفة التي تحصل السيدات عليها من خلال دورات تشرف عليها مختصات كلن في مجاله.