انطلق دار السلامة لرعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة من خيمة صغيرة عام 2013 ليتكون حالياً من 4 غرف يحاول تقديم ما يستطيع لمن تخلت عائلاتهم عنهم من الصغار والكبار.
مدير الدار نزار نجار أشار إلى أن الحالة السيئة التي تعاني منها الدار إلى الآن من نقص في الخدمات ومحاولة من القائمين عليه تقديم ما يحتاجه المقيمون فيه، فبحكم أن الدار لا يحوي أطباء أو ممرضين يشرفون على حالة المقيمين يضطر المشرفون عليه إلى نقلهم للمعالجة لدى الهلال الأزرق الكائن في منطقة قريبة من الدار، إلى جانب أن عدد الموظفين الـ 6 والمؤلفين من 3 نساء و 3 شبّان فقط لا يكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية الكاملة لهم.
وذكر “نجار” أنهم إلى الآن لم يحصلوا على الدعم المستمر الواجب تقديمه، وإنما يقتصر الأمر على بعض المساعدات الفردية أحياناً وقد يبقى الدار بدون أن دخل طوال شهور أحياناً أخرى.