انتشرت الكثير من المخيمات العشوائية في مختلف المناطق بسوريا نتيجة قلة الدعم وفرض الظروف الصعبة لنفسها على المهجرين.
مراسلنا في عفرين ماجد عثمان قام بجولة في إحدى المخيمات العشوائية التي تم إنشاؤها في ناحية راجو بعفرين والتقى بعدد من النساء اللاتي اشتكين من قلة الموارد والدعم للمخيم مع اقتراب فصل الشتاء، بالإضافة إلى الخيم التي أصبحت مهترئة وأصبح من الصعب الإقامة فيها لا صيفاً ولا شتاءً.
سبع سنوات قضتها إحدى النساء مع عائلتها في خيمة واحدة دون وجود أي دعم يذكر، أجبرتها ظروف الحرب على النزوح مع أطفالها وعائلتها والإقامة في مخيم تنعدم فيها أبسط مقومات الحياة.