يكون للطلاق تداعيات كثيرة على المرأة والعائلة بشكل عام حتى وإن كان القرار نابعاً من المرأة نفسه، إذ تصبح مضطرة لمواجهة العديد من الأمور لوحدها دون وجود السند.
الاستشارية النفسية والتربوية الدكتورة نسيبة جلال أشارت إلى التأثر الكبير للمرأة بعد الطلاق، سواء أكان ذلك نفسياً أم على صعيد المجتمع الذي كان ينظر إلى المرأة المطلقة نظرة مختلفة، وإلى جانب ذلك تكون المرأة أحياناً مجبرة على تربية الأطفال وتحمل مسؤولية المنزل لوحدها دون معيل، وإنما لا بدّ من الإشارة إلى الدور الهام للعائلة والمقربين منها في إخراجها من التفكير السلبي لتنطلق مرة أخرى إلى المجتمع بشكل أقوى.
كما نوّهت الدكتورة “جلال” إلى وجود بعض النواحي الإيجابية في الطلاق والتي قد تكون مساعدة للمرأة في مساعدة تحصيلها العلمي أو الدخول في سوق العمل مثلاً أو حتى الإستقلال الذي قد يكون أجدى من الخلافات اليومية مع الزوج.