عيش صباحك

تهجير قسري وناجيات من سجن النظام يروين قصصهن

يعتبر التوثيق حالة مهمة في حمل الواقع الذي نعيشه إلى جيل المستقبل بصدق وأمانة، وخاصة التاريخ الشفوي الذي يقوم به أشخاص عاديون بعيداً عن السياسة وأبعادها.

“هيفين جقلي” من منظمة “اليوم التالي” تحدثت عن أهمية كتاب “كي لا أكون على الهامش” والهدف الأساسي منه في تمكين السيدات ليتحدثوا عن قضيتهم ويصلوا بأنفسهم  لصناع القرار، وكانت محاولات العمل هو الوصول لسيدات لم يصل لهن الإعلام وكانت قصصهم غير موثقة بعد، فكان المشروع جزءاً من محاولة تمكينهن في المجتمع وجعلهن فاعلات أكثر من خلال ورشات الدعم النفسي والنشاطات التي عرفت هؤلاء السيدات ببعضهن أكثر، كما وثق الكتاب قصة 11 سيدة من ضمن 27 سيدة بناء على أمور محددة تتعلق بالتركيز على طرح قصص مختلفة

كما طرحت “جقلي” قضية التهجير القسري إلى الشمال السوري من خلال تقارير ولقاءات عمل عليها باحثون ميدانيون من اليوم التي والتقوا من خلاله بنحو 10 آلاف شخص في الشمال السوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى