عام 1992 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبار يوم الثالث من شهر كانون الأول-ديسمبر من كل عام يوماً عالمياً لذوي الاحتياجات الخاصة، تهدف من وراء ذلك إلى تعزيز حقوق هؤلاء الأشخاص في جميع نواحي الحياة.
الدكتورة “نسيبة جلال” أشارت إلى أهم الحقوق التي يتمتع بها ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة صونها باختلاف أعراقهم وأجناسهم ولغاتهم وأديانهم وآرائهم السياسية وأوضاعهم الاجتماعية دون تمييز، إذ لهم الحق في تلقي معاملة محترمة وصون كرامتهم الإنسانية مع مساواتهم في حقوقهم الإنسانية مع نظرائهم من نفس السن، بالإضافة إلى حقهم في العيش مع عائلاتهم ومشاركتهم جميع الأنشطة الإبداعية والترفيهية والاجتماعية وعدم تمييزهم بمعاملة قد تحول بينهم وبين وضعهم الصحي.
وذكرت الدكتورة “جلال” إلى حاجة هذه الفئة إلى حب والدفئ ودعم محاولاتهم حتى وإن بدت بسيطة، بالإضافة إلى أهمية التعامل معه ككل، وليس من خلال إعاقته فقط.