كحال كافة المناطق السورية، تتغير أسعار الذهب في كل ساعة في مدينة منبج بريف حلب، وآخر قوائم الأسعار بلغت 34.500 ليرة سورية لغرام الذهب الواحد، ووصل سعر صرف الدولار إلى 810 ل.س، أيضاً الليرة التركية أصبحت مقابل الليرة السورية بـ 140 ل.س، اليورو 955 ل.س، الريال والدرهم الإماراتي 22 ل.س، الدينار الكويتي 1050 ل.س.
كان سعر صرف الليرة في الأسبوعين الماضيين بـ 650 ل.س، وبعدها بدأ سوق صرف الدولار بالارتفاع فجأة، حيث وصل في الأسبوع الفائت إلى 750 ل.س، وخلال هذا الأسبوع وصل إلى 970 ل.س، فكان الفرق كبيراً بين هذين الأسبوعين، وعاد اليوم إلى 810 ل.س، ولكن الأسواق والدولار إجمالاً مازالت في حالة تخبّط وتذبذب.
بلغ سعر كيس السكر 10 كغ مايقارب الـ 5 آلاف ليرة سوري، كيلو الأرز من 700 إلى 800 ل.س، كيلو البرغل 4500 ل.س، تنكة الزيت (20 لتراً) 17 ألف ل.س، تنكة زيت الزيتون بـ 18 ألف ل.س، كيلو لحم الغنم بـ 5500 ل.س، كيلو الفروج بـ 950 ل.س، البندورة 300 ل.س، البطاطا 250 ل.س، الخيار 400 ل.س، البرتقال 150 ل.س، الليمون 500 ل.س، التفاح 350 ل،س، جرة الغاز 3000ل.س.
ويقول مراسل وطن اف ام في منبج، شاهين محمد إن تقلبات الأسعار أمر أكبر من الإدارة المدنية، فسعر فرق الدولار المتقلب حير التجار في وضع أسعار للبضائع، لذلك كان من الصعب على الإدارة المدينة إتخاذ أية إجراءات أو مراقبة السوق كاملة.
ويضيف محمد إن معظم الصرافين لم يغلقوا محلاتهم، بل على العكس تماماً، فارتفاع الدولار مقابل الليرة جعل الصرافين يشترون الدولار ويصرفون للناس العملة السورية، وكل ذلك بسبب خوفهم من انهيار العملة السورية بشكل أكبر.
وبعد الهبوط المفاجئ لدولار توقف أغلب الصرافين عن يبيع الدولار واكتفوا فقط بشرائها وتصريفها للعملة السورية، وأغلب الصرافين قد خسر الكثير من المال بحيث انخفض سعر الدولار من يوم أمس وحتى اليوم أكتر من 150 ل.س، حيث أصبح من 940 ل.س إلى 810 ل.س.
بالنسبة للمواد الأساسية كالخضار وغيرها، فهي تباع بالليرة السورية، أما معظم البضائع التي تأتي من خارج سوريا، كاللباس مثلاً، بعض المحلات أصبحت تبيع بالدولار، بالإضافة إلى الأجهزة الخلوية الإلكترونية كافة أصبحت تباع بالدولار.