تعتبر الولادة عن طريق العملية القيصرية إحدى المخاوف التي تواجد السيدات خاصة في الحمل الأول وما يرافقه من توتر.
القابلة القانونية خديجة الصبيح أشارت إلى أهمية مراقبة الحامل لحملها لدى طبيب مختص وضرورة إجراء الفحوصات والتحاليل والمعاينات الدورية، فالكثير من السيدات تخضعن للعملية القيصرية نتيجة الخوف أو التوتر أو حتى بسبب الزواج المبكر، إذ تقدر نسبة الولادات القيصرية في المناطق المحررة نحو 45 في المئة من مجموع الولادات وهي نسبة ليست بالقليلة.
ونوّهت “الصبيح” إلى أهمية الولادة الطبيعية والدور الذي تلعبه في أمور الرضاعة الطبيعية والحالة النفسية للحامل، على عكس الولادة القيصرية التي قد لا تتمكن الأم بعدها من إرضاع الطفل طبيعياً.