في اليوم العالمي للغة العربية وضمن التغطية الخاصة لهذه المناسبة ضمن برنامجنا الصباحي “عيش صباحك”، قام مراسلنا في عفرين ماجد عثمان بجولة في المدنية ليستطلع آراء الناس ورأيهم بحال اللغة العربية في الوقت الحالي.
أشار أحد الأهالي إلى أهمية اللغة العربية الفصيحة في كونها الأداة والوسيلة التي تنقل العادات والتقاليد والثقافة من الأجداد والأباء ومنهم إلى الأبناء، فهي تحمل الكثير من المعاني الإنسانية والعواطف والمشاعر المتنوعة، وهي تحمل الكثير من المترادفات التي تستطيع من خلالها تغطية كافة المشاعر الإنسانية، والمحافظة على اللغة تعني حماية العادات والتقاليد والدين، فنحن نحمل في طيات اهتمامنا بالقرآن الكريم اهتماماً باللغة العربية أيضاً.
وأشار البعض ضمن هذه الجولة على وجود الكثير من التحديات أمام اللغة العربية ولعل أبرزها هو عدم وجود كادر قادر على تدريس الأطفال اللغة العربية السليمة، بحكم استخدامهم اللهجة العامية بدل اللغة الفصيحة.