تحت عنوان “لا للمخدرات، لا لتفكيك الروابط الاجتماعية” أطلق طلبة منبج في جميع المعاهد والمدارس حملة لمكافحة المخدرات استهدفت الطلاب وشرائح أخرى في المجتمع لانتشارها وانتشار التدخين بين الطلاب على وجه الخصوص.
وتحدث لبرنامج عيش صباحك مراسل وطن اف ام في منبج عن الحملة جاءت الحملة لتوعية الفرد والأسرة لخطر الإدمان وتوعيته لأخطار استخدام المخدرات، بالإضافة إلى التفكك الأسري وكمحاولة لمحاربة الفقر والجهل اللذان يستغلهما مروجو المخدرات.
وأضاف المراسل أن الحملة الأكبر منذ تحرير المدينة من داعش عرّفت الناس بأضرار المخدرات وتأثيرها على النواحي الاجتماعية والصحية والاقتصادية، وشرحت أنواع المخدرات والمركبات الجديدة المنتشرة وتأثيرها السلبي على الدماغ والجهاز العصبي، من خلال تم توزيع البروشورات التعريفية بين طلاب المدارس.
وتضمنت الحملة مناشدة وجهها القائمون عليها لمؤسسات الإدارة المدنية وخصوصاً لجنة الصحة، طالبوا فيها محاربة التعاطي والإتجار بهذه المواد، وانزال العقوبات اللازمة للمتعاطي والمتاجر، كذلك وجهت الحملة دعوات لجنة التربية بإدخال دروس في المنهاج لتوعية الطلاب بشكل مباشر بمخاطر المخدرات وأضرارها.
وتفرض لجنة الصحة رقابة على بيع المواد المخدرة، إلى جانب حصرها لبيع الأدوية المخدرة بصيدلية مركزية واحدة تابعة لها، إلا أن هذه الإجراءات لاتمنع بعض الأشخاص من المتجارة بها وترويجها بين طلاب المدرارس.