يعتبر الزواج رابطة مقدسة تربط الزوجين ببعضها، لكنها كباقي شؤون الحياة ربما يواجه تغييرات قد تكون إيجابية تساهم في سعادة الزوجين أكثر، وقد تكون سلبية تؤثر على تماسك الأسرة.
الدكتورة “نسيبة جلال” أشارت إلى أن الزوجين يجدان نفسيهما مضطرين للاختيار بين نوعي الطلاق، فإما الطلاق الشرعي الذي لا رجعة فيه أو الطلاق العاطفي، فعلى الرغم من أن الزوجين يكونان تحت سقف واحد في النوع الثاني من الطلاق إلاّ أنهما يكونان كالغرباء، حتى أن بعض الأزواج يفضلون النوم في غرفة منفصلة.
وأضافت الدكتورة “جلال” أن الرغبة في المحافظة على الأطفال أو حتى لأسباب اجتماعية أو حتى وجود مصالح مشتركة بين الزوجين، هي من أكثر الأسباب المؤدية للطلاق العاطفي شيوعاً.
