عندما تحدث الافتراضات الخاطئة نجد أنفسنا نبرر تصرفاتنا للآخرين لمحاولة تصحيح الفكرة التي أخذوها عنا مسبقاً نتيجة تصرف أو حديث أولي دار بيننا، أو حتى يمكن أن يأخذوا افتراضاً خاطئاً دون أن نتصرف بأي شيء.
الدكتورة “نسيبة جلال” أشارت إلى مدى الأذى الذي يمكن أن تسببه الافتراضات الخاطئة بالنسبة للفرد نفسه ولمن حوله، كأن نفترض أن صديقاً ما يمكن أن يساعدنا في أحد المواقف لكنه يخيب أملنا به، والعكس صحيح، فهناك الكثير من العناصر التي تؤثر في افتراضاتنا تجاه الآخرين، كالمشاعر وثقافتنا وخبراتنا السابقة والعديد من الأمور الأخرى.
ولفتت الدكتورة “جلال” إلى كون الإنسان يكوّن بطبيعته افتراضات مسبقة عن الأشخاص لكن لا بدّ من التحقق من تلك الافتراضات إن كانت صحيحة أم لا.
