ينقل فيلم (غاندي الصغير) البدايات السلمية للثورة السورية، ويروي قصة الشاب “غياث مطر” الذي قدم الماء والورد لقوات الأمن والجيش، كي يقول لهم إن الثوار ليسوا أعداء بل هم طلاب حرية وكرامة.
في فقرة سينما شو من برنامج عيش صباحك، وفي الذكرى السابعة لانطلاق الثورة السورية تحدثنا عن فيلم (غاندي الصغير)، وكيف أن مصداقية مشاهد الفيلم أوصلت للناس رسالة “غياث مطر” خلال حياته ونشاطاته السلمية وظروف استشهاده، واستضفنا شقيقة الشهيد السيدة “سوزان مطر” باتصال هاتفي، وأخبرتنا بأن معنى الثورة قد اتسع ولم يعد مقتصراً على مظاهرة فكل كلمة حق بوجه أي ظلم هي ثورة، وأكثر شريحة ظُلمت في المجتمع السوري جراء ظلم نظام الأسد هم أبناء الشهداء والمصابين، ووجهت السيدة سوزان رسالة إلى كل امرأة ضحّت في ظل سنوات الثورة بأن الأمل في الأجيال القادمة ولا بد من التضحيات ليتحقق حلمنا بوطن عزيز وعادل.
يمكنكم الاستماع إلى الفقرة كاملة من خلال الرابط التالي: