الصراع والحرب والتضييق من قبل نظام الأسد الذي تسبب بفقد الشعب أدنى مقومات الحياة، بدءاً من البنية التحتية وانتهاء بمظاهر الحياة الاقتصادية، إضافة لأسباب كثيرة جعلت الحياة صعبة للغاية، هذا ما دفع الشباب السوريين لإيجاد طرق جديدة للعيش من خلال مشاريع تنموية تتماشى مع الواقع، وتعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم في الوقت ذاته.
“باسم الأفندي” شاب سوري، ابن مدينة إدلب، كان يعيش في حلب ، شهد أياماً صعبة من الحصار والحرب والتضييق بكل أنواعه، ثم خرج إلى إدلب المحررة، مختص بتصنيع التحكم الآلي للآلات الحديثة، سعى لتطوير (آلة تفقيس البيض) بطريقة تتناسب مع احتياجات الشعب السوري في وقت لا تتوفر لديهم أساليب الحياة حتى البسيطة منها.
شاركنا باسم فنجان قهوتنا وحدثنا أكثر عن مشروعه، وكيفية تطويره، ومدى احتياج الأهالي لمثل هذا المشروع، فكان صباحاً مميزاً بنجاح سوري جديد.
يمكنكم الاستماع لتفاصيل مشروع “باسم الأفندي” من خلال استماعكم للمشغل التالي: