يعاني أهالي مدينة الباب من انقطاع المياه منذ أن تحررت من تنظيم داعش في العام الماضي، وتكمن مشكلة المياه في أنها سابقاً كانت تأتي من نهر الفرات، قبل أن تقطعها قوات النظام التي سيطرت على المنطقة.
في فقرة تماس حدثنا مراسل وطن اف ام من مدينة الباب “عمر علوان” عن واقع المياه في المدينة، ووضح أنه يتم تأمين المياه عبر صهاريج، ويصل سعر ال 1000 ليتر حالياً إلى 1000 ليرة سورية ، وهذا حل مؤقت من قبل المجلس المحلي، إلا إن بعض الأهالي يعتبرون هذا المبلغ كبيرا جدا مقارنة بدخلهم اليومي.
أما عن مشكلة التلوث التي يعاني منها أهل المدينة، فأطلعنا مراسلنا أن ذلك كان بسبب اختلاط مياه الآبار بمياه الصرف الصحي بعد أن تعرضت شبكة الصرف للكسر، الأمر الذي دفع المجلس المحلي لتوزيع أقراص الكلور، والعمل على تحليل مياه جميع الآبار للحد من مشكلة التلوث التي حصلت.
لمعرفة المزيد من التفاصيل استمعوا لفقرة تماس عبر المشغل التالي: