أعرب المدنيون في الباب بريف حلب الشرقي لـ “وطن إف إم”، عن امتعاضهم من تعليق عمل مستشفى الحكمة في المدينة، والذي جاء نتيجة دخول مسلح إليه، ودعوا إلى ضبط الأمن في المنطقة، وخاصة أنها ليست الحالة الأولى من نوعها، كما عبروا عن ذمهم لسوء معاملة الكوادر الطبية الموجودة فيه.
تحدث إلينا مراسلنا من مدينة الباب “عمر علوان” ضمن برنامج “عيش صباحك” ووضعنا في صورة ماحدث، وقال هناك ظاهرة ليست بالحديثة تتمثل بانتشار السلاح ودخول المسلحين للمشافي، أخرها دخول مسلح ينتمي لفرقة الحمزة إلى مستشفى الحكمة لديه مريض في المستشفى، لكنه لم يعتدي على أي شخص متواجد هناك، بل قام بإطلاق الرصاص عندما خرج، مادعا الشرطة الحرة في المدينة إلى توقيفه.
وعن تذمر المراجعين من سوء معاملة كادر المشفى، قال علوان: “المشفى صغير وأقسامه قليلة، ويوجد ضغط هائل على العاملين فيه نظراً لعدد السكان الكبير في المدينة والذي يقدر بـ 200 ألف نسمة، ما يؤدي إلى نفاد الصبر لدى بعض الأطباء والممرضين فيه، لكن التذمر يأتي من عدم استقبال المستشفى الحالات الإسعافية مهما كانت خطورتها”.
للمزيد من التفاصيل الاستماع إلى المرفق الصوتي: