رغم الهدوء النسبي في ريف حلب بعيداً عن القصف، فإن الوضع الأمني لم يستتب، وتمر المدينة بحالة من الانفلات والتسيب، متمثلاً بفرض أتاوات بشكل واسع من معظم الحواجز، التي لا تسمح بمرور السيارات إلا بعد دفعها، وكذلك انتشار السلاح، الأمر الذي يؤدي إلى كثرة حالات الاشتباك، تزامناً مع ضعف دور الشرطة والقضاء في المنطقة.
في استطلاع رأي أجراه راديو وطن إف إم عن الوضع الأمني في ريف حلب، عبّر المدنيون عن تذمرهم من التسيب والفلتان الأمني المتمثل بعمليات خطف وقتل، في حين يقوم القضاء بدوره وإصدار أحكامه فقط على الضعفاء على حد تعبيرهم.
انضم إلينا مراسلنا من ريف حلب”منصور الحسين” ضمن فقرة “تماس” في برنامج “عيش صباحك”، وتحدث إلينا باستفاضة عن الوضع الأمني هناك، وقال: “الشرطة مغيبة بسبب القوة العسكرية للفصائل الموجودة في المنطقة، ولا سيما أن لكل فصيل من الفصائل شرطة خاصة، والقضاء يسوده الفساد”.
ما مصير من لم يدفع الأتاوات عند الحواجز؟ ما شكل التسليح وما مدى انتشاره؟ وهل هناك دور حقيقي للعدالة القضائية؟
التفاصيل في المرفق الصوتي الآتي: