الظروف الصعبة في ريف حلب دفعت الكثير من الجهات لإنشاء جمعيات ومنظمات تسعى لتنظيم الشؤون وتلبية الاحتياجات.
ومن بين هذه المنظمات، منظمة “مرام للإغاثة والتنمية” والتي جاء اسمها من وحي اللقاء بالطفلة مرام التي أصابتها شظايا النظام، والتي فقدت الحركة على إثر تلك الإصابة.
مرام الطفلة كان لها كبير في تحفيز القائمين لبدء العمل على مشروع الدعم لهذا المخيم وجمع المعونات اللازمة لمساعدة المتضررين.
في فقرة تماس استضفنا الأستاذ “محمود سليم” الذي وضح لنا أن المنظمة تقدم بدورها عدة خدمات متجلية في عدة أقسام: “قسم حماية الطفل، قسم الدعم النفسي الاجتماعي، قسم رصد الحماية، قسم التعقب العائلي ولم الشمل، قسم العنف القائم على النوع الاجتماعي)).
أقسام عديدة تتوزع المهام بينها والهدف الأساسي حماية الطفل والمرأة من أي تعنيف، إضافة لتقديم الدعم النفسي اللازم للمتضررين نفسياً.
كما وضح لنا “سليم” أن أكثر الصعوبات التي واجهت المنظمة هي صعوبة تأقلم المهجرين مع وضعهم الجديد في مخيمات الإيواء، علاوة على صعوبة التعامل مع حالات بعض المصابين وخصوصاً مصابي الغوطة، وذلك بسبب الإصابات الكثيرة والخطيرة مع قلة المنظمات الصحية.
يمكنكم معرفة المزيد عن منظمة مرام بالضغط على المشغل التالي: