تعيش أكثر من 900 عائلة مهجرة من جنوب دمشق، ظروفاً إنسانية صعبة في مخيم دير بلوط في منطقة جنديرس، بعد نقلهم من مخيم مؤقت في إعزاز بريف حلب الشمالي.
عن الوضع الإنساني في المخيم، تحدث إلينا الناشط الإعلامي وعضو تنسيقيات الثورة السورية “عمار القدسي” في فقرة “تماس” ضمن برنامجنا “عيش صباحك” وقال: “الخيم لا تقي حر الصيف ولابرد الشتاء، ومن خلال المتابعة الميدانية لاحظنا عدم وجود الكهرباء أو ألواح الطاقة لإنارة المخيم، والمياه أيضاً ملوثة تسبب العديد من الأمراض كالإسهال والتهاب الأمعاء وخاصة للأطفال، لذلك يتم شراؤها من قبل الأهالي أنفسهم، فضلاً عن توزيع ربطة خبز واحدة فقط لكل عائلة مهما كان عدد أفرادها”.
وأضاف: “العديد من المؤسسات أبدت رغبتها في تقديم الدعم اللازم للمخيم، لكن منظمة آفاد التركية تمنع بشكل مستمر دخول أي مساعدة إلا عن طريقها، وبشرط أن تعطى المساعدات إليها ، وهي بدورها توزعها بحسب حاجة كل مخيم، مع العلم أن أهالي مخيم دير بلوط شكلوا لجنة مطالبين إدارة المخيم بتحسين وضعهم الإنساني لكن دون وجود رد من الأخيرة”.
طبياً، تم إنشاء نقطة طبية في المخيم مؤخراً، يوجد فيها طبيب واحد وسيارة فقط للحالات الإسعافية.
مزيد من التفاصيل نسمعها من خلال المرفق الآتي: