فترة المراهقة من أكثر المراحل دقة تحدث خلالها العديد من التغيرات الهرمونية والعاطفية والجسدية ومن الملاحظ أن هذه التغيرات سريعة جداً، تترافق عند أكثر الفتيات بمزاج سيء ومتقلب لحد ما.
ضمن فقرة “ريفريش” استضفنا الدكتورة “نسيبة جلال” مسشتارة نفسية وتربوية والتي وضحت لنا العديد من النقاط حول كيفية التعامل مع الفتاة المراهقة.
فأوضحت “جلال” أن المسؤولية الأكبر على عاتق الأهل الذين لابد أن يستوعبوا الفتاة بكل التقلبات الفزيولوجية التي تمر بها في هذه المرحلة والتي تؤثر على أفعالها وردات أفعالها على حد سواء، فليس المهم أن لا تقع الفتاة في الخطأ بل المهم الأسلوب الذي يعتمده الأهل لإبعاد ابنتهم عن الخطأ.
كما ذكرت لنا بعضاً من الأساليب الخاطئة في التربية والتي يلجأ إليها أغلب الأهل دون أن يدركوا مخاطر هذه الأسااليب كـ “التعنيف اللفظي أو الجسدي، مقارنتها مع أخواتها، التوبيخ المستمر، التضييق بالمراقبة، عدم منح الفتاة الثقة خوفاً عليها….. والكثير من الأساليب التربوية التي من شأنها أن تدفع لنتيجة غير مرضية.
وذكرت “جلال” أنه لابد على الأهل أن يزرعوا الثقة المطلقة لدى ابنتهم المراهقة وهذه الثقة هي التي ستعمل كرادع تربوي وأخلاقي لها لردعها عن الوقوع في الخطأ، والمراقبة الدائمة والخانقة ليست سوى طريقة ندفع بها الفتاة لتهرب منا وتلجأ إلى أغراب ترى الراحة النفسية معهم.
علاقة الصداقة بين الأم وابنتها المراهقة هي من أنجح الأساليب التربوية التي تثمر بنتائج مرضية للأهل ولابنتهم.
يمكنكم متابعة النصائح التربوية من الدكتورة “نسيبة جلال” عبر استماعكم للمشغل التالي: