آلاف من المصابين في الحرب يواجهون في دائرة الحياة مصيراً مؤلماً في ظل انعدام الدعمَيْن المادي والنفسي لهم، وغياب شبه كامل لمنظمات وجمعيات تعنى بالإهتمام بشوؤنهم واحتياجاتهم على تنوعها واختلافها ـ مما قد يدفع البعض منهم للشعور باليأس والعجز.
في فقرة “ريفريش” حدثتنا الدكتورة نسيبة جلال” عن مصابي الحرب، وكيفية دمجهم بطريقة صحيحة في المجتمع، اندماجاً يعود بالنفع عليهم وعلى ذويهم، ليكملوا مسيرة حياتهم معتمدين على أنفسهم مادياً ومهنياً.
أعداد وإحصائيات تدل على أكثر من مليون مصاب بإعاقة دائمة جراء الحرب
عدد ليس بالقليل، الأمر الذي يدفعنا لنهتم أكثر بدعمهم نفسيا ورفع معنوياتهم ليتقبلوا بطريقة إيجابية وضعهم الصحي الجديد.
كما أطلعتنا “جلال” على ضرورة دمج الأطفال المصابين في المدارس العادية، والعمل على تأهيل المدرسين والمدراء لكيفية التعامل مع هذه الحالات الخاصة.
كما أكدت “جلال” بدورها على مسؤولية المجتمع بكامله حيال هؤلاء المصابين، وأهمية الوقوف جانبهم في شتى مجالات الحياة وتقديم الدعم لهم .
يمكنكم معرفة المزيد حول مصابي الحرب عبر استماعكم للمشغل التالي: