العنف ضد المرأة يتخذ أشكالاً كثيرة فقد يكون عنفاً “بدنياً أو جنسياً أو نفسياً أو اقتصادياً”. وصور العنف هذه تتشابك فيما بينها وتؤذي بشكل أو آخر النساء المعنفات، والنساء اللائي يتعرضن للعنف يعانين من مشاكل عديدة، كما يتقلص مستوى تمكنهن من المشاركة في الحياة العامة.
والعنف ضد المرأة يضر بالأسر والمجتمعات المحلية من جيل إلى آخر، كما أنه يزيد من أشكال العنف الأخرى السائدة في المجتمع.
في فقرة “ريفريش” شاركتنا الدكتورة “نسيبة جلال” وسلطت الضوء على أهم أساليب العنف الموجهة ضد النساء ووضحت لنا أن العنف لا يقتصر على دين أو ثقافة معينة، بل هي ظاهرة بات الخوف منها مطلوباً.
كما أكدت “جلال” بدورها على إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، والتي تشير إلى أرقام ليست بالقليلةـ عن نساء معنفات سواء في سجون الأسد، أو معنفات مجتمعياً من قبل بعض الأشخاص، أو من قبل عائلة المرأة أوزوجها.
كما سلطت الضوء على مدى الأذى الذي يلحق بالمرأة المعنفة من قبل زوجها والتي لاشك تعود بنتائج سلبية على كل من يشهد هذا التعنيف.
نقاط عدة تناولناها في حديثنا يمكنكم الاستماع لفقرة ريفريش عبر المشغل التالي: