تحدث فقرة (ألو حلب) عن بحيرة ميدانكي التي تقع في منطقة عفرين، والتي تعتبر متنفساً لكافة أهالي المنطقة.
عرضت الفقرة تقرير عن حالات الغرق في البحيرة ومساعدة الدفاع المدني السوري في انتشال الضحايا وكذلك التوعية، فقد أكد مدير مركز الدفاع السوري المدني رمضان السعدو في التقرير على اختلاف مستوى منسوب المياه بشكل غير تدريجي في البحيرة ، والتي تتراوح بين متر لـ 15 متراً، الأمر الذي أدى لحدوث حالات غرق عديدة، حيث أكد بأن حالات الغرق شهرياً تصل لـ 20 حالة يتم انتشال جثثها من البحيرة، الأمر الذي جعل من بحيرة ميدانكي خطرا على الأهالي والنازحين، وبدوره يقوم فريق الدفاع المدني باستمرار العمل على توعية الأهالي ونشر محاذير لمنع السباحة في هذه البحيرة.
ثم انضم مراسل وطن اف ام في مدينة عفرين ماجد عثمان لعرض المزيد من تفاصيل البحيرة، فهي تغذي مدينتي عفرين وإعزاز بمياه الشرب، أما تغذيتها للأراضي الزراعية بمياه الري فتمتد بسواقيها لقرى ريف عفرين وحتى منطقة باسوطة التي تضم ألاف الهكتارات الزراعية بشتى الأشجار المثمرة.
أما عند السؤال عن وضع السد والبحيرة أثناء المعارك الدائرة في عملية غصن الزيتون، أجاب “عثمان” بأن القوات الكردية قبل خروجها ألحقت أضراراً عديدة بسد ميدانكي، كما قاموا بتعطيل المولدات الكهربائية، وحالياً يتم العمل على تأهيل السد من قبل الحكومة التركية.
